dimanche 8 avril 2007

ما دير خير ما يطرا باس

إهتز سكان إقامة الأزهر يوم الجمعة 6 أبريل 2007 إثر فاجعة مقتل أحد السكان في صلاة الجمعة, حيث تلقى ثلاث ضربات قاتلة على رقبته ب"شاقور" جاره الذي انتظر الضحية إلى أن سجد واغتاله وسط حشود من المصلين,

الضحية معلم بمدرسة ابتدائية, الكل يحكي عن حسن خلقه وطيبة قلبه, في حين أن الجاني مدمن مخدرات عاق لوالديه, يقال أن السبب في إقبال الجاني على قتل الضحية رغم أنهم جيران بمبنى واحد أن الضحية كان دائما يتدخل لحل الخلافات التي تكون بين الجاني وأمه وإخوته, حيث تجرأ مرة وضرب أمه بسكين في خدها, ومرة أخرى كان سيقتل أخاه الأصغر, لكن هذه المرة كانت الضربة قاضية فالضحية أعز الجيران للعائلة وصاحب فضل في حل نزاعاتهم الأسرية, أراد الجاني أن يزيله من الطريق, لكنه أزاله إلى الأبد بصورة دموية ينفطر لها القلب, تسبب في ترمل سيدة مسكينة ويتم أولادا صغار لا يعرفون عن هذا الزمن شيئا, لكن الشيء الوحيد الذي سيخفف أحزان الأسرة هو أنه مات شهيدا في بيت الله عز وجل, ساجدا للخالق وحده, إذن فرحمة الله عليه.

Aucun commentaire: