lundi 16 avril 2007

اللي تشفا يتبلى


استيقظ الأمريكيون صباح اليوم على وقع خبر إطلاق النار في جامعة "فرجينيا تك" في مدينة "بلاكسبرغ" بولاية فرجينيا الثاني من نوعه الذي تشهده هذه الكلية في أقل من سنة, حيث لقي 33 شخصا مصرعهم, وأصيب نحو 29 آخرين, على يد مسلح دخل الجناح الشمالي للكلية وقتل شخصين (رجل وامرأة) وقد اعتبر الحادث عرضيا حيث تابعت الكلية التدريس, وبعد ساعتين أي عند الساعة التاسعة وخمسة عشر دقيقة في التوقيت المحلي سمع إطلاق نار كثيف في الجناح الجنوبي للكلية حيث كلية الهندسة, إذ قام مسلح بإطلاق النار تباعا وعشوائيا على الطلاب داخل الصفوف, ليقتل نفسه بعد المجزرة التي قام بها.
وتقع جامعة "فرجينيا تك" وهي من الجامعات التكنولوجية المعروفة في الولايات المتحدة، بمدينة "بلاكسبرغ" شرقي ولاية فرجينيا، على بعد نحو 400 كيلومتر باتجاه جنوب غرب العاصمة الأميركية واشنطن.
يا للصدف قبل أيام أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرات بتفجيرات واستهداف محتمل لمصالحهم في المغرب والجزائر, وكانت كلها فرقعات إعلامية فارغة ولم يحصل شيء, ليتبين فيما بعد أن الهدف كان تحسيس المواطن الأمريكي بالخطر الذي يحدق به من المسلمين, أو بالأحرى كما يحلو لهم أن ينعتوننا "الإرهابيين" هذا النعت الذي أصبح لصيقا بكل من يحمل على كتفيه ديانة الإسلام وجذور العروبة, لكن يبدو أن تحذيراتهم أخطأت الهدف والخطر جاء منهم, من أبنائهم ومواطنيهم.
ليتبين من جديد أن الإرهاب شبح وبعبع لا دين ولا جذور له.
آه قبل أن أنسى أطلبوا من الله تعالى أن لا يكون من بين الضحايا أو الطلبة عربي أو مسلم, حتى لا يستبدل الجاني بالمجني عليه, وتنسج الأكاديمية الأمريكية شريطا كبقية الأشرطة وتقول إن التنظيم أو الجماعة الفلانية هي المسؤولة عن المجزرة.

1 commentaire:

flyhi a dit…

ههههههههه شر البليه ما يضحك
دة بيثبت ان الشعب الامريكى شعب دموى متعطش دائما لسفك الدماء ولو ما فيش حد يقتلوة بيقتلوا انفسهم هههههههههه امريكا ذات نفسها قائمه على الدم والقتل طبعا عارفين اول ما اكتشفوا امريكا قتلوا سكانها الاصليين وبعد كدا حاربوا انفسهم(الحرب الاهليه) وبعد كدا خرجوا للعالم يمارسوا هيمنتهم ولعب دور بطل الفيلم الاوحد الذى دائما نشاهدة فى افلامهم